والآن ، يتم استخدام “العلامة التجــارية” للإشارة إلى تصور العملاء لمنتج أو خدمة ؛ إنه موجود فقط في عقل شخص ما.
ولا تبزغ الرموز الجيدة فجأة، بل تتطلب الوقت الطويل، والتفكير العميق والبحث لابتكار الرمز الذي يصوِّر ويصف بدقة شخصية وخصائص الشركة التي يعبِّر عنها.
تساعد العلامات التجارية على منع حدوث لبس لدى المستهلك: تشير العلامات التجارية إلى مصدر المنتجات وإلى مستوى ثابت من الجودة.
يحمي قانون العلامـات التـجارية الأسماء والشعارات و “العلامات” الأخرى المستخدمة في التجارة.
يمكن أن تصبح أنواع كثيرة من الأشياء علامـات تجارية. تشمل الأنواع المختلفة من العلامات التجــارية المنتجات الفردية ، ونطاقات المنتجات ، والخدمات ، والمؤسسات ، والأفراد ، والمجموعات ، والأحداث ، والأماكن الجغرافية ، والعلامات التجارية الخاصة ، والوسائط ، والعلامات التجارية الإلكترونية.
ستساعد محاولة اكتشاف مزيج من الاثنين علامتك التجارية في إجراء أبحاثها.
بعبارةٍ أخرى أكثر تحديداً، العلامات التجارية هي الاسم أو التصميم أو النوع أو الرمز أو أي ميزات أو صفات أخرى تميّز منتج ملموس أو منتج غير ملموس أو خدمة أو مفهوم عن منافسيها في نظر العملاء.
فما يحصل أحياناً من إهمال بعض المنشآت التجارية المحلية لمسألة تسجيل العلامة في الداخل أو في الخارج، يجعلها عرضة للتعدي من الغير، وغالباً يكون التعدي من بعض العناصر الأجنبية التي سبق لها العمل في المنشأة.
العلامة التجارية هي حجر الأساس من أجل بناء علامة الشركة وسمعتها: تنشئ العلامة التجارية علاقة ثقة مع المستهلكين، وهو ما يمكن شركة ما من كسب ولاء العملاء وتعزيز السمعة الحسنة للشركة.
سيكون الحصول على بعضها أسهل أو أرخص من البعض الآخر ، لكن الاستثمار بحكمة يعني أنك ستطور صورة أكثر تفصيلاً للمناظر الطبيعية وتقليل فرص التحيز المتأصل في أي شكل من أشكال البحث.
لكن ، كما تعلم ، أحب تبسيط الأشياء (على سبيل المثال: خطة التسويق المكونة من صفحة واحدة) ، لذلك أود أن أوضحها بهذه الطريقة:
باستخدام الذكاء الاجتماعي ، يمكنك الكشف عن نقاط القوة والضعف في منافسيك ، وفهم نقطة البيع الفريدة الخاصة بك في نظر العميل ، والحصول على نظرة عامة على مستوى المنافسة بين الأسواق والتركيبة السكانية المختلفة من خلال قياس المشاركة الصوتية.
فالتوازنات الجديدة التي تنشد وتؤسس لها مرحلة العولمة، زادت من حدة التنافس والصراع الاقتصادي المعولم من أجل صعود العلامات التجارية الاستحواذية على غرار مايكروسوفت، ماكدونالدز، كوكاكولا… إلخ. ومع تعدد المنابر الدولية (المنتدى الاجتماعي العالمي، مؤتمر المانحين، مجلس الدول الصناعية الكبرى، المنتدى الاقتصادي العالمي، منظمة التجارة العالمية…) احتدم السجال والنضال بين العلامات التجارية من أجل ممارسة هيمنة تقوم بالأساس على بنية ورؤية معرفية ثقافية عقائدية سياسية اقتصادية منفعية.
ارتفعت خلال الأشهر اتبع الرابط الأخيرة، وبشكل غير مسبوق، وتيرة الاهتمام السياسي والعلمي والإعلامي بقضية الاحتباس الحراري. … الحياة اليومية فرج الظفيري